قال
يوما من
الأيام كونفوشيوس
" خير لك أن تشعل شمعة
من أن تلعن الظلام .. قالها ورحل ،
قالها وترك لنا الذكريات أنين حينا ودمعا حينا
آخر ، صدقنا الحكاية وسطرنا عبارات
بها قدسنا الذكريات أضحت
لنا شموعا تضيء
لنا الدروب
عندما خانتنا
حروف الدليل ،
بعد كل ذلك
الهذيان رحلنا
وتركنا الذكريات
ودخل في دواخلنا
الشرك ، تنازلت القلوب
عن الإيمان والأديان ..
أضحت كل معاني البقاء
جثث مفروشة في الدروب ،
ابتعدنا وخانتنا الذكريات ، كانت بالأمس
نديما وأضحت بمرور السنين رفيقا ،
أي حكاية سنصدق بعد تلك الاكذوبة هل
واقعية السرب أم سخرية الذكريات ؟؟
فالأولى قد وأدت والأخرى سفكت في أزقة الأقدار ..