مملكة البحرين .......... رائعة بحق!!
البحرين
قالوا عنها درة البحر وعروس الخليج ، الأرض التي لم تكن ترى يابستها لكثافة شجرها ونخيلها حتى سميت أم المليون نخلة ، تعاقبت عليها الحضارات فتركت آثارا تعكس مدى رقي سكانها وإبداعهم في مجالات الفن والعمارة وصناعة السفن والتجارة والاتصال بالحضارات القديمة .
تقع مملكة البحرين على الساحل الشرقي من المملكة العربية السعودية ، وتتألف من حوالي 40 جزيرة ، وتبلغ مساحتها 711.9 كيلو متر مربع ، وأكبرها جزيرة الأم البحرين .
محتويات الموضوع
باب البحرين
وهو المدخل إلى سوق المنامة ، ويؤدي إلى شارع الشيخ عبد الله وقد شيد بالأسلوب المعماري القديم ، وكان يضم البريد ومركز شرطة .
وأقيم باب البحرين في مكان أول مكتب جمركي يعود إلى سنة 1917في عهد الشيخ حمد بن عيسى بن علي ( 1923 – 1932 ) ، وكان قريبا من فرضة المنامة القديمة التي تأتي أغلب واردات البحرين التجارية عن طريقها ، ولذا يمثل باب البحرين بوابة الحركة التجارية في البلاد ، ومازالت شؤون البلدية تعنى بتجديده كمعلم من معالم البلاد .
قلعة عراد
وتقع في الجهة الشمالية من قرية عراد ، وقيل أن أصل تسميتها يونانية حيث كان اليونانيون يسمون جزيرة المحرق باسم أرادوس ، ثم حرف الاسم إلى عراد وهي إحدى قرى جزيرة المحرق .
وبنى القلعة العمانيون إبان سيطرتهم على البحرين ، وكان سعيد بن أحمد واليا عليها ، وقاموا ببناء قلعة عراد على الساحل الجنوبي للمحرق في موقع سابق لمنشآت عسكرية برتغالية ، واستخدمها سعيد ين أحمد كمركز لقيادته العسكرية .
عين عذاري
ويعود تاريخها إلى أكثر من 800 سنة ، وقد دارت حولها الأساطير ، ومنها أن أصل تسميتها يعود إلى فتاة عذراء نبع الماء من تحت أقدامها ليكون دليلا على صدق حبها لعشيقها وإخلاصها له .
وتعتبر عين عذاري واحدة من أكبر وأعمق ينابيع المياه الحلوة في البحرين منذ القدم ، وتبعد بمسافة ميلين عن المنامة عاصمة المملكة .
أما اليوم فتعد مقصدا سياحيا لزوار البلاد ، ويحيط بها بستان من النخيل والأشجار . ويضرب بها المثل العامي : "تسقي البعيد وتخلي القريب " لأن ماءها يصل إلى نخيل تبعد بمسافة 2كم بينما لا يصل إلى النخلات القريبة منها .
المرفأ المالي
ويقع على شاطئ بحر المنامة عاصمة المملكة ، كان الموقع سابقا يعرف بفرضة المنامة ، وكانت السفن التجارية والبواخر تأتي من خلالها ، وتبلغ مساحة المرفأ المالي 380.300 متر مربع ، وتقدر كلفته الإجمالية 1.30 مليار دولار أمريكي . ويهدف المشروع إلى تعزيز مكانة مملكة البحرين " العاصمة المالية للشرق الأوسط " . من خلال مواكبة التقنيات الحديثة وإيجاد بيئة مناسبة تلبي الاحتياجات العصرية لرجال الأعمال وشركات الخدمات المالية والإقليمية والعالمية.
مسجد الخميس
و سمي بهذا الاسم نسبة إلى المنطقة التي بني فيها ، ويعتبر أقدم بناء إسلامي في البحرين ، وأول مسجد يبنى خارج الجزيرة العربية ، ويعود تاريخه إلى القرن الأول الهجري ، ويعتقد أنه بني في عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز ( رض ) .
أما منارته الغربية فبنيت في فترة متأخرة حيث يشير نقش حجري موجود على مدخلها إلى تأسيسها خلال النصف الثاني من القرن 11 الميلادي ، وينسب بناؤها إلى أبي سنان محمد بن الفضل . والمنارة الثانية يعتقد أنها بنيت في القرن السادس عشر الميلادي . ويمتاز بناء المسجد بالأسلوب الإسلامي في فن العمارة والبناء.