وهل يبكون؟!!
رأيتُ بكاءه ، سمعتُ نبرات صيّاحه !
كان يخبيء عيناهُ عني!
ليس خجلاً من دموعهُ ، فكما نعرف يا أخوان
فإن الرجال لا يحبوا أن نرأهم بحالة يقال لها ضعف أو دمع
إلا نادراً ، وهذا لا يكون إلا بحضرة الأرواح المتطابقة !
كان يخبيء عيناهُ عني ! لأنه يدرك إني سأكشف ما وراء الدمع
دموعهُ أكرهها ، هي ليست ضعف هي مكر وكذب ونفاق وخداع!
لـ يومي هذا لم أرى قطرة دمع حقيقة من رجل !
وتسأل ؟ متى يبكون ؟؟
وتجيب عن سؤالك !
الحب كالإعصار يجتاح نبض قلوب المستكشفين ..
يخلط يقطع كالسكين ... يحلو ويعلو بهدمه لكل طموح ... هذا ما قيل على ألسنة الجاهلين .
هو داء نطلبه ونرغبه ... يكفيه ضرر أنه يبكي الرجال ... وهذا نص الإدِّعاء .
اعجبني ما قرأت ، كان إدعاء لنجدهُ حقيقة !
موفق أخي ومرحبا بكَ في نبضنا
ثمة موسيقى بين أحرفك ، تتابع جميل ،
دمتَ بخير
تقديري
همى
