يا مشرفي نبض الشعر والخواطر اسمعوني
سابدأ قولي أني لست ناقدة ولا ارقى إلى هذا الفن المعقد الادوات, ولكني قارئة وكاتبة جعلت من الحرف روحا لها, ومن الجمل مسكنا لحيتها, ومن الالحان جنحانا تطير بهما.
أنا لست جديدة على نبض المعاني أمضيت قرابة السنة فقط قارئة ومتتبعة لما يكتب فيه من مقالات وكتابات واشعار وخواطر وكل ما تجود به القريحة الإنسانيه.
أعجبني كثيرا لحمة أعضائه ومرتاديه, وأعجبني أكثر تلك الحميمية التي بين اعضائه ومشرفيه.
النبض مكان أصبح مرتعا خصبا للتواصل وصفحة بيضاء لجميع الأقلام, نقرأ للاساتذه فيه وللمبتدئين.
ولكن أنا لدي ملاحظات أوجهها للمشرفين على نبض الشعر والخواطر.
وقبل توجيه ملاحظاتي أبحث عن إجابة لهذا السؤال
هل تثبيت المواضيع يعتمد على الرأي الشخصي للمشرف أم هناك أسس وضوابط يعتمدها المشرف وإدارة النبض لتثبيت عمل أدبي؟
فقد لا حظت أن هناك مواضيع تثبت في نبض الشعر والخواطر ضعيفه جدا من ناحية البناء الأدبي كانت شعرا أم خاطرة, والغريب في الأمر أنه توجد قصائد وخواطر وكتابات شعريه قوية جدا من ناحية البناء الأدبي والمعنى والموضوع المتناول في الطرح, ولكن تجدها آخر الكتابات وقد تختفي من الصفحة الأولى في نفس اليوم.
كنت اتمنى أن نجد قراءات للكتاب في النبض ولكن بعد أن عرضت الموضوع لبعض الكتّاب المهتمين بالنقد, قالوا: توجد في النبض أقلام واعدة ولكن ما يجعلها لا تتطور هو عدم النقد البناء لما تكتب, فكثر المجاملات والكلمات التي توحي للكاتب أنه قد أبدع دون أخطاء وأنه رائع وما شابهه من كلمات الإطراء والمجاملات, تجعله يستمر على نفس الخط ولا يتقدم في تطوير أدواته الفنية والكتابية أو الإبداعية وتخطي الأخطاء والضعف,
فتخوف من كلمتهم بعمل قراءات للكتّاب في نبض الشعر والخواطر أن يثيروا عليهم الاعضاء ويواجهوا رفضا كبيرا من الأقلام التي كانت تعتقد أنها كانت في قمت الإبداع الأدبي.
لذا أتوجه لإدارة النبض عامة ومشرفي نبض الشعر والخواطر خاصه أن ينتبهوا لهذه الملاحظات وأن يجعلوا نبض الشعر والخواطر مكانا للإرتقاء بالأدب والأدباء, وأن يخلقوا آليه تجعل من الكتّاب هنا يسعون وراء التطور وتطوير كتاباتهم وفنياتها.
أعتذر عن جراءتي بكتابة موضوع يخص الإشراف ولكن عشقي للنبض وأعضائه جعلني أكتب بهذه الجرأة.
وتقبلوني أختا.
