منك الهوى ولك الفؤاد وما احتوى
منك الهوى ولك الفؤاد وما احتوى
لا يا حبيبى لن ترَى عينى بدونكْ
فأنا برغم تحفّظى مجنونكْ
آثرت أن أخفىعظيم تأثرى
بهواك حتى لا أثير ظنونك
وأقى فؤادك من براعة خافقى
فهويترغم براعتى بأتونك
منك الهوى ولك الفؤاد وما احتوى
فالآخذات الآثرات عيونك
ألففننى فشملننى وكأننى
ملء المآقى أحتمى بجفونك
فأرى بعينيك الهوىوتريننى
دون السواد مغلغلا بغضونك
فيميلنى صدح الجوانح تارة
وأطارحالأحلام حين سكونك
ويذيبنى دفء المشاعر إن دنا
منى الفؤاد محملا بشجونك
ما عدت حرا فى امتلاك فرائصى
فحراب قلبى دمرت بحصونك
وتبعثرت أوراقدفتر خافقى
حتى انتهيت وريقة بغصونك
* * *