شهـــــــــــــــــــادة حـــــــــــــــــــــــــب
أرجوا أن تعجبكم هذه الرسالة, وهي واقعيه بس للأسف افترق هذين الشخصين عن بعضهما للأسباب خاصة......................................ز
"هذه أول رساله أخطها, لا أذكر قط أنني كتبت أي رساله تعبر عن مشاعري, وأنا الذي كنت لا أفلح في التعبير في المدرسة , ان حصلت على 2 من 10 كنت أسعد طالب !
ولكنني أبيت الا أن أكتب شيئا لك , فأنت مختلفة , خطفتي عقلي وقلبي و روحي و كياني , لا تسأليني كيف , ولكنه حدث وأنت أدرى مني بهذا الآن , ما زلت أذكر أول رسالة لك " الأخ فهد ؟"
في تمام الساعة 10:03 صباح يوم الاثنين 15 مايو 2006م, نعم لم ولن أنسى هذا التاريخ , انه موعد مع القدر , موعد لم يكن ليخطر على بالي , أنا الذي كنت أرتجف لمجرد ذظر فتاة الي , أنا الذي تهرب منه جميع الحروف عندما تكلمني فتاة فلا أجد غير صفير الهواء ليخرج ردى عليها!!!
نعم أنتي لا تصدقي هذا ولكنها الحقيقه, لا أخشى البوح بها , نعم ستقولين وما خطبك مع من عرفت قبلي , ولكني قد أخبرتك كل شيء, ورغم أنني من سعى لكل تلك الأحداث السابقه وكنت ألهث وراءها لخوفي ولعدم ثقتي في نفسي, نعم لم أتوقع يوما أن أجد فتاة تميل الي دون أن أكون أنا من سعى الى ذلك, ولكنك كسرتي هذه القاعدة , نعم لقد أبهرتني بقدر ما تسببتي لي من شك وخوف حقيقي , لم أكن قادرا على أن أحدد سببا حقيقيا مقنعا في ذهني لجرئتك على ما فعلتي , وأنتي تعرفين كيف كانت البداية , ومثلما قلت لك لم أكن أفكر في الاستمرار معك قط , أعتقدتك تعبثين بي , أة أن لك هدف آخر لم أتبينه , ولكن جرأتك في العتراف بالحقيقه من أول يوم أذهلتني وجعلتني أعيد التفكير, فكرت وقلت لماذا لا تكون هدية القدر لي , هل أضيع هذه الهدية التي أختيرت لي , لعلها تكون الأمل الذي أبحث عنه , فقررت أن أبقى وأن أكتشف الباقي من أسرارك , ولكن أن نلتقي في اليوم التالي لتعارفنا مباشرة كانت المفاجأه الحقيقيه لي , رسمت عدة صور لك و تخيلت كل شيء ولكن أن أجد زهرة يانعه وكوكبا دري يشع نورا صافيا لم يخطر على بالي أبدآ , نعم جلست معك وتكلمت ولكن لم يكن عقلي يعي شيئى من كلامي , كان في عالما آخر , كان يسجل ما يصله من عيني وأذني , كان يحاول أن يجد تفسيرآ لما يرى ويسمع , هل يوجد خطأ ما في الموضوع , هل حقا هذه الأمير لم تخطئ في من أرادت التعرف عليه , هل أنا أحلم أم ماذا , وان كنت أحلم أتمنى ألا أصحى أبدا من هذا الحلم , انه أروع من أجمل أحلامي بمليون مره, كنت أحاول أن أشغل نفسي في بعض الأحيان بتخيل فتاة تأتي الي لتأخذي لأنام في حضنها كطفل رضيع اشتاق حضن أمه , نعم أنا داخلي طفل يبحث عن الحنان والحب الحقيقي , يبحث عن من ينتشله من الواقع ويبقيه في الأحلام , لا أطلب أكثر من حضن دافئ وحنان وحب صادق , هذا هو أقصى أمانيي.
وهأنذا أجلس جنب فتاة يشع وجهها بجمال طبيعي خلاب , و جسد أنعم من النعومه , وقوام يخطف الذظر , يخترق صوتها أذني أعذب من أي صوت سمعته أو تخيلته في حياتي , وأذظر الى عينيها الصافيتين لأحس أنني أسبح في بحر لا نهاية له , نعم رجعت ذلك اليوم وأنا لا أعرف ما يدور حولي , كأني سكرت بلا خمر , لا أعرف ما أطار عقلي وشتت أفكاري , لأول مرة أحس بهذا الاحساس في داخلي , قلبي يأبى أن يتوقف عن النبض وكأني في سباق الألف ميل , كل معدلاتي الحيوية قفزة وتعدت المعقول , عدت لأرمي بجسدي على الفراش وأسبح في عالم لم أعرفه من قبل , لا أدري من أين جاء ولا كيف وصلت اليه , أتذكر كل لحظه وكل همسة , وأعيد وأكرر السؤال هل أنا في علم أم في حلم؟؟؟!!!
بدأت أعرفك أكثر للى مر الأيام , وتوقعت أن تأثير اللقاء الأول سيتغير أو ينخفض على الأقل ولكن هيهات , كل شيء يزيد ولا أعرف السبب , نعم سمعت عن الحب من أول ذظره ولكن لم أتوقع أنه واقعي , توقعت أن قصص الخيال هي من عرفت هذا النوع من الحب , ولكنني الآن أؤكد أن هذا واقعي 100% , نعم فأنا أغوص فيه الآن , يملئ كل خلية من جسدي , ينبض به قلبي ليلآ نهارا ويشغل تفكيري.
لك الحق في أن تعتقدي أني كتبت أشياء لا واقع لها من الصحة , ولكن صدقي أو لا تصدقي , هذا اعتراف مني صريح بالواقع الذي نقلتني اليه , والذي أتمنى أن يصبح أبديا , وأعتقد أنك الآن أصبحتي تعرفينني أكثر وتعرفي أنه لا مجال عندي للمجاملات الفارغة.
هذه ليست رسالة لأكتب لك فيها عن الحب , ولكنها شهادة حب أعترف فيها بكل ما آلت اليه حالي بعد أن عرفتك."
شكرآ لكي على قراءتها وأعتذر عما لم تفهميه..........
مع تحيات:
العاشــــق الولهـــــــــــــــــــــان
" الغبي في اللغة العربية"
