وادمن صلوات يدي حيث المساء الحزين
والخلوات السمر في ابتهال وتخوم
ثغور عاشقة
لن اخرج من جسدي قرنفلة تتفتح بيضاء في هجيع الليل
الاخير
لاكون ثمة شوقك الحالم فقط .... و يغني
سامر خنجرا حاد اللمعة مسنن الاهات والمسامات
شفره الحنان في قبلة عاشقة
مسافر وسط حنين يتسعر على جادة الضلع في الاوجاع
يشق
الموروث العشقي بلعنة الوجد الدامي في توهجه
والنار القبطية
تتحد ث في بوحك وقلبك
دون برد او سلام
سامر حيث الاسفار المخملية
يتمزقها وجع الغابات في ظمئها وسط ضباب وعاتيات
رياح مجاهرة
ساغنيك في بعضي
ساحرقك في بعضي الاخر
ساصنع مجدك على هدب يستيقظ وعدها مستتبرقا
مستفرسا
من ثمر بتول الود العاشق
والاعتقال
ساستحم في بعض طهري اذ اغمسك في ليل الوجع الخمري
والاشواق
يتوضؤك وانفاسه في نزيف اشجان ساخنة
لن تكون ايها الرجل النار
الا غامد الشوق في جعبة العمر والرحيق
لن يكون سيفك الا ما يشق عنان الحنان في مقلتي
ليمزقني على مسامات ليلكية غريبة النبض
تمتطي جواد خفقاتها في هداة جنون مشتعلة
نزف الاحلام على الباب
يخيط للمدلهم في الصمت جرح قبلة ودمعة
وعيون
اعيد برمشك تضليل النجم الساهر
ليكون سكن الهمس في الجوارح المتعبة على لهب يعيد
اعيد بزند حبك ترتيب اشلاء قلبي
بفارغ ساعديك
تحتيويني في ضمة بيلسان
اعيد
تقطيب ليل الحنين والشجون
والاحزان