احبابي رفاق النبض
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بينما وانا اطالع في دوان الشاعر الكبير نزار قباني استوقفتني هذه القصيدة و التي يتغزل فيها شاعرنا بمدينة كانت حاضرة الدنيا و منارة العلم و مركزُ يقصده الناس من كل ارجاء المعمورة و احبستني العبرة و انا ارى اليوم بغدادنا الجريحة و قد صارة مقيدة بسلاسل الاحتلال بعد ان حررت الدنيا من الظلم و الطغيان ها هي اليوم بغداد تنزف دماً سكيباً .... و اليكم هذه الكلمات التي اختطتها انامل القباني:
موال بغدادي
بغداد .... عشتُ الحسن في الوانه
و لكن حسنكِ ... لم يكن بحسابي..
ماذا سأكتبُ عنكِ في كتب الهوى ...
فهواكِ لا يكفيه الف كتابِ..
يغتالني شعري , فكل قصيدة
تمتصني... تمتص زيت شبابي....
الخنجر الذهبي, يشرب من دمي...
و ينام في لحمي, و في اعصابي
بغداد.... يا هزج الاساور و الحلي
يا مخزن الاضوا ء و الاطياب
لا تظلمي وتر الربابة في يدي
فالشوق اكبر من يدي و ربابي
قبل اللقاء الحلو ... كنت حبيبتي
و حبيبتي ستبقين بعد ذهابي
يا ترى لو ان القباني مازال حياً فماذا سيقول لحبيبته المغتصبة؟؟؟؟
