-
رغبة مشاكسة
المدينة تمثال نوميدي مهشم، وهو وسط الزحام فرع زيتون مكسور.. حذاءاه بجلدهما المهترئ يدقان الرصيف بثقل التاريخ تاركان خلفهما أثارا عشوائية تسخر من إشارات المرور و المسار المحدد..
عود الثقاب المحترق يتأوه بين أسنانه المثقوبة..عيناه الحادتان اليابستان تختفيان خلف نظارة شمسية سوداء مخدوشة..عواصف راعدة تصول في منخاريه الضيقين مربكة شيب شاربه الغزير.. يداه الكبيرتان في جيب سترته المثقوب تبحث غريزيا على قطعة نقدية مختفية، تستجيب لرغبة مشاكسة في فنجان قهوة مرّ..
يتوقف هنيهة عند عارض الجرائد اليومية.. يقرأ في عجل العناوين العريضة.. يبتسم على مضض:
- لا جديد.. نفس الأكاذيب..
-
صباح جميل
الفنان..........رائع ما جادت به يداك
واهلا بك بيننا قلم رائع
تحياتي لك وسلمت يداك مرة اخرى
-
مسااااااء جميل ...
الفنان
نجدد اللقاء مرة اخرى ..
ونقرأ لك المزيد !!
-
أخي عاشق السمراء..
أختنا سمراء الليل الحزين ( و لا أدري لما هذا ليل هو حزين)..
تقبلا شكري الجزيل وكل التقدير و الاحترام..
مزيدا من الابداع و العطاء النقدي فنحن في شوق لقراءات واعية و عميقة لما نكتبه..
-
قصة رائعة
واسلوب شيق
ومفردات جديدة
لايتقن هذا السرد سوي فنان مثلك
امتعتنا بحق ايها الفنان
ارق تحيات..........تقى
-
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي تقي تقبل مني شكري الجزيل على أن وهبتني بعضا من وقتك اتجاول في نصي..
مشكور مشكور ...
إلى الملتقى في نص آخر إنشاء الله....
