حتي الرسائل أصيبت بالخرس ..
ماذا حدث !؟
لقد قاطعت بياض الحبر و صدق الورق ..
و أعلنت اعتزال الحياة حين أعتزلت الكتابة ..
قد لا أكون أشبه إحدا ً ..
ولا حتي زرقة بحر عشقته ُ ذات يوم ..
وغناء روحي لم يكن يشبه أحدا ً ..
و لـ أحلامي ضفائر لم يكن لضوئها مثيل ..
ولكنني أصبحت منفرد بتمرد وقتي علي الرتابة و التقليد ..
وما يحسبه الآخرون حياة ..
أحسبه أنا موتا ً بلا منازع ..
هنــاك شجن وقصيدة ..
و نجمة أخيرة ..
و إحساس لا يعترف إلا بالنسائم لغة و شعورا ً ..
لماذا أبدو مستسلما ً ..
معلنا ً راية بيضاء قبل أن أدخل معركتي الأهم !!
لماذا أعطيهم فرصة الانقضاض علي حزني بكل هذا التراجع ..
سـ أنطلق بـ قلبي لـ أحيا ..
و أتعلم كيف أتهجي ..
حروفا ً طال انتظارها ..
سـ أنطق حروفا ً ادماها طول صمتي ..
وانطفأ شمسي عن اتساع غيومي و قمري ..
ابعثوا لي بشئ من دفء حبركم ..
ربما كان للحياة ضوء آخر ..
و قصة أكثر عمقا ً ..
و عشقا ً ..
وبوح ٍ بلا ضجيج ..
!!
