الأمكان جرح ساكن ( خربشة أولى )
ما الذي غاب
حين سكنت أليسا
حين صرخت مدونا
( ليس في الحب عذاب)
وتعود
بنفس الجرح
بنفس الفرح
بنفس السكون
بنفس الغياب
حين يصدح (باخ)
بانامله
بقصة الإرتياب
**
حينها تشدوا
وأي شدوٍ
حين تكون
الأمكان
هي الجرح الساكن
حين يقولها عبده
بكل حزن
بكل وهن
( وخاب ظني
ومابقى في العمر شئ
وأحتريتك )
وتشدوا المسكان
***
الأمكان
ليست حجاره
ليست شوارع
ليست مساكن
الأماكن
لحظه
تمر
دون ما نحسبها
من ضمن الزمن
او من ضمن الأماكن
***
( كنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي)
حينها تغدو العيون
في مساءات السكون
وحدها
تسبح في عمق الضياع
عمق الوداع
عمق الرحيل
وتعود للمخده
وفي يدي
صورة ممبلله
مملؤة
بحبرها أسود
منقوشة
في كل جانب
( الأمكان اللي مريت أنت فيها
ساكنه بروحي وأبيها
بس لكن ما لقيتك )
حينها يغدوا الزمان
قطعة ممزوجة
بالأماكن