تنسدل ستارة حزنى
ويتذوق قلبى طعم سعادة يفتقدها
وترتسم على شفاه روحى أبتسامة
ايتها القادمة من فضاء اجهله
ايتها المسافرة فى اروقة حلمى
والمحملة بحقائب المعاناه
استريحى هنا
ضعى حقائبك جانباً
واطرقى باب صمتى
حضورك يستدرجنى للحديث
قد اجهل ملامح وجهك
قد اجهل تفاصيل جسدك
ولكننى ارسمك فى اليوم الف مرة
اضع فى وجهك ملامح نساء لم اعرفها
ونساء عرفتها وضاعت ملامحها بين الوجوه
يستهوينى ان اجعلك أمراءة خيالى
قد لاتلامس يدك يدى ابداً
ولكن يكفينى ان روحى تلامس روحك كل يوم
لا ادعوك لتفهميننى
ولكن ادعوك لتمارسى معى جنون المشاعر
انا لست قصيدة
انا لست كتاب
انا كتلة من الأحاسيس المطحونة
ومن العواطف المهشمة
انقسم مع نفسى واختلف معاها
ولكننا نتفق ان حضورك يبهر المشاعر
انتى ياتلك المراءة المثخنة بالجراح
والمتربعة على عرش الألم
انتى ايتها القادمة من جزيرة الاحلام البعيدة
كثيرا ماأتسأل هل وجودك بحياتى حقيقة؟
احياناً أشعر بك لدرجة الالتصاق
واحس بنفسك يلفح وجهى
وعندما ابحث عنك ولا أجدك
يرعب روحى سرعة تبخرك
كيف بلحظة تكونين كالوريد
وكيف بلحظة تكونين كالطيف
ماعدت اعرف
ولااريد ان اعرف
غير اننى ارغب فى الاحتفاظ بك بقدر وجودك
يرهقنى التفكير فى فقدك
وانا المرهق بأهآت ماغادرت عمرى
يسعدنى جدا حضورك
يسعدنى جدا لقائك
يسعدنى انك الآن هنا
