أفصحت عن نفسها شجرة الليمون في حقلنا ففاحت بالأزهار ..
وهنا مرّ النحل ..
ثم تبرعمت بمخروطات صفراء فصارت قطع ليمون ناضجة
منها يترجل الندى
وهنا مرّ الفراش .
ثم خفت على أغصانها من التبعثر والانهيار
لمّا امتلأت بالريح المقيته
وشرعت تؤرجح نفسها المثقلة بليمونه
الذي أضحى جريئاً في بث حرائقه الفاتنة
في كل مكان في حقولنا
