فى الحياة ، هناك شيئان فقط يمكن القلق بشأنهما :
إما أن يكون الإنسان بصحة جيدة أو يكون مريضــــاً
فإذا كان معافى ... فالحمد لله ، لا شيءَ مُقلق ...
أما إن كان ”لا قدَّر الله“ عليلاً ... فهناك شيئان يقلق بشأنهما :
إما أن يشفيه الله عز وجل ...
وإما أن يتوفاه الله...
إذا عافاه الله عز وجل ...
إذاً !! فالحمد لله لاشيء يُقلِقُه ....
أما إذا مات ...
فهناك شيئان يقلق بشأنهما:
إما أن يُنعِمَ الله عليه بروضة فى قبره ثم الجنة.
أو يُضَيِّق الله عليه فى قبره ثم إلى النار وبئس القرار ...
فإن كان مصيره الجنة ... اللهم ارزقنا إياها ... فليس هناك ما يقلق عليه....
أما إن كان مصيره إلى الجحيم ....
فسوف يكون مشغولاً فى مصافحة أقرانه من أهل النار ”عصاة الدنيا“.
ولن يكون لديه وقت للقلق ” أى للندم“
فلماذا القلق ؟
انعم بالحياة فى ظل مرضاة الله وكن سعيداً ....
