تسمرتُ أمام خطوط القصيدة
يقولني الصمت بأهدابِ الشحور
وتجرحنيشفاه الموت
تبتلع الصوت
وتكتب بدمعة الوريد
القافية الوحيدة
غدناالمنتظر ... إلى متى ؟
سؤالٌ مشنوق
على جدار الحقيقة
ينتظر النهار
خلف أسوارٍ عتيقة
وعلامة الاستفهام الوحيدة
معقودة الجبين
تجر ذيولالهزيمة من سنين
وتفتح للنور باباً خجولاً
ينتظر الثائر وصحوة الطائر
وثورةٍ تحترف الحرية
وتقترف إثم الوصول .
