ومضينا .... وبلهفة شوق إنحنينا ...
ومشينا ... وعلى طرقات الليل حلمنا المبلل ..
وإقتفنا أثر ومضات الخريف ... التى تركت أثراً على الاضلع ....
والحلم .... عاد من نفس الطريق ... يحتوينا ....
والليل ... نام فى جوف الشمس ... ليله ... تتلوها ... ليله ...
والنجم تساقط فى حجر النهار .... يحمل عهداً جديد ...
من حلم الجنون ...
وصرنا .... للحلم جنود ... نحمل فى الصدر .... صمود ...
ونطأطأ الرأس ... إحتراماً ... للحلم الجميل...
وغفونا ... والحلم يقين ... يحمل اللون الجديد ...
وصحونا .... والحلم رنين ... يعزف اللحن الرقيق....
ياليل .... لا تنهى المشاهد ... فالعين باتت فى حنين ...
وعدنا ... والحلم .... أنفاس من لهيب ...
فجمعنا أشعة الشمس ... بغته ...
وحبسنا النجم ... فى صندوق الذكريات ...
وطال الليل ... يتبعه الاخر ...
وطال الحلم ... وغفونا ....
مازلت أحلم ... بقطرات الندى ...
والشجر المستدير ...
والنهر المستكين ...
ومازال بأحشاء الحلم ... لحظةٍ .... من .... نقاء ....
سر الوجود ...
تقبل إنحناءه تتبعها إيماءه بلونٍ الجمال ...
تحيه لفلسفة حرفك ...
لعلى كنت قارئه جيده هنا ....