وكان السبب وفاة صديقهم

هذه قصه حقيقيه واتمنى العظه والعبره لمن يقراها

كان هناك ثلاثة من الاصدقاء ..يجمع ما بينهم الطيش والعبث,كلا بل الشيطان رابعهم, فكانوا

يذهبون لإصطياد الفتيات الساذجات بكلامهم المعسول , ويستدرجونهم الى المزارع البعيده

وهناك يتفاجئون بانهم قد تحولوا الى ذئاب بشريه لا تعرف معنى الرحمه بمرض قلوبهم وموت

الاحساس فيهم!!!

هكذا كانت ايامهم ولياليهم في المزرعه الخاصه بهم الى ان جاء اليوم الذي لم يستطع احد منهم ان ينساه ابدا

ذهبوا كالمعتاد الى المزرعه, كان كل شيء جاهز لهم, الا وهو الفريسه والشراب الخبيث,

وكانوا قد نسوا إحضار الطعام فذهب احدهم الى شراء الطعام ولكنهم لاحظوا تاخر صديقهم

فذهب احدهم للبحث عنه, وفي الطريق رأى ألسنة لهب تندلع من جانب الطريق,وعندما وصل

اليها فؤجى بأنها سيارة صديقه, فأقترب منها وهي مقلوبه على احد جانبيها وذهب اليه

لإنقاذه وانتشله من بين النيران فوجد ان نصف جسده قد تفحم تماما, لكنه ما زال على قيد

الحياة,


وبعد برهه فتح عينه وهو يهذي النار..النار ..النار,فقرر صديقه ان يأخذه للمشفى لكنه قال بصوت باك لا فائده لن اصل..

فخنفته الدموع وهو يرى صديقه يموت بين يديه

, ولكنه فوجىء بصراخه ماذا اقول له؟... ماذا اقول؟ نظر اليه بدهشه وقال من هو؟ وقال

بصوت خانق كأنه قادم من بئر عميق:. الله.. الله

احسّ بالرعب وارتعشت اطرافه وقبض صديقه اخر انفاسه ومضت ايام على هذا الحادث وذلك

الشبان يتذكرانه كأنه كان البارحه وقد كان وفاة صديقهم سببا لتوبتهما




~~ انتهت القصه~~

فعلا انها قصة معبرة

والشكر لك ايها المحارب الصغير

تحياتي

سهد الليل

العفو (سهد الليل)

فأنا لا أكتب إلا لتقرؤا و لو لا وجودكم لما وجدتم أي حرف مني هنا

أعذب تحية

أخوك

مشكووووووووووووووووووووور ..
القصة قديمة .. بس حلوة ..