يسأل لما إفترقنا ....؟
يسألنى كم صرتِ حجراً يحتضن القسوه ..؟
بعد ماكان منى .... وما كان منه ... إفترقت ...
إفترقت لانى عانيت .... وبحجم حبى إليك تألمت ...
وبنهاية الامر مِت ....
لو تعلم حجم ما أحببت ....
وقدر ما تحملت ... ما سألت ؟
لو تعلم كم ليلةٍ حلمت بك ....
وكم حلم عاش لك ...
وكم نهارٍ فيك أسهبت فكرى ...
لو تعلم حين غادرت .... كم تمزقت ...
وكم من الفراق عانيت ..... ما سألت ؟
لو تعرف .. من أنت بقلبى ....
ومن أنت بعالمى الصغير ....
ما إقترفت بحقى نصف ما إقترفت ....
لو تعرف .... يا سيد الالم .... كم تألمت ...
بقدر الشوق إليك ..... تناثرت ....
وتقول قسوت .....
من أنت تزرع القسوه بقلبى .... وتقول تألمت ...
سيدى .....
ما ظننت أن خيبتى فيك .... ستكون أنا ....
وما عرفت أن حبى إليك .... سيكون صمتاً يقتلنى كل ليله ...
وما علمت أنى حين أشتاق إليك .... أمزق ملامحى ...
وتسأل لما إفترقت ...
وأنت الى قتلت ...
أقسم أنك من أحببت .... وأنك أنت من قتل حبى فى عالمى ....
وقتل بسمتى بلا رحمه ....
وتسأل لما إفترقت .... ولما قسوت ؟
بل أنت لما قتلت ؟
همس ... سمعت همس حرفك فأتيت أضم حرفى العليل .. أطرحه فوق زهرك ...
يشتم عبير سطرك ... ليناجى جمال حرفك ....
تحيه بلون صفحتك سيدتى ....