بكـــــــــــــاء المطــــــــر
إستنفرت أحلامي بقاؤها في حضن مرساي
تطلب الهروب من ليل خوفي
تلهث السعاده مع ذوبان جليد عمري
وايام الهوى تنقاد خلف أسوار صمتي
تتهشم ،،، تتكسر تسحق بعنفٍ نهار فرحي
ليبكي بداخلي طفل عانقه الترح ،،، فشكر
وأنتظر حُطام الذكرى يقلّني
يسافر بي في بحار الشوق لأغرق به مع إزدياد بكاء المطر
فلا الندم يأخذني الى برّ الأمل
ولا هي تتركني أرحل بحضن الأجل
ولا اليوم يتركني أكتب آهاتي على أوراق الزمن
ولا القلب يرحمني لأبحث عن لي عن وطن
أميرتي ،،،
الندى ينتحر عند ظهور خيوط الفجر
ليذوب بالطرقات وعلى أرواق الشجر
يلف حول عنقه خيوطا ذهبيه فينصهر
والقمر تتجمع حوله النجوم
ليغزل من حزني كل أنواع السهر
والزهر ينثر أريجه بطعر السحر
والبحر تغدق طيوره الصيحات من أسرار البشر
والقدر يحطم بقايا إنسان ظلّ يبحث عنكِ كل الدهر
لتشهق أنفاس السمع على صوت شفايف الغدر
لتخلد بالعيون ثورا ت دموع لا تُرى
فحبك يا سيدتي أرتدتيه معطفاً رغم قسوة الهجر