.
.
.
.
.....
على قارعة الطريق
ضاعت مسافات الوجوه
وانقطعت صلوات المطر
وتسابيح السحابة
وتبقى ..
دهشتي المخبأة
تحت ضلوع الرجوع
والخطأ
وصدري الغرق
يضم عبور السكة المباغتة
بجناح الضيق
وقفص عروق الدمع
يقطع إثارة النجوى
،،،،،
لم أكثر..
من مطالبة الماء للماء
وحزني ذراع
قائمة تسرب العطش
وهنا ذكرى ..
موقع باب الجرح القديم
أتذكر ملامح سقوط دم
المطر..
لم أقاوم عناق ضبابية الخفايا
اركض..
وحولي الأسوار
كئيبة ..
بل ضوء
،،،،
حاولت الاختباء
تحت وسادة مراحلي
الأولى..
أرهقني ..
الضحى المفقودوعرف النجوى والهيام
كمحارة تكسرت ..
حيرتها في زمن قياسي
القاع والمجهول
واعرج حول أطيافك
الذوبان والعشق والملح ..
أخرس حزني ..لتفاصيل اللحظة
يكتم الانطفاء
الأخيرة..
وتمرد السؤال ..
ولا إجابة حول أخر لهفة
تسكن الجفون..
المودة الباردة الصاعدة للروح
تمنت..
تحضن خريفي بل شمس
ولا أقمار ولا نجوم
تطمئن شلل ألوان خوفي عليك
،،،،
أهرب من لقياك الغروب
أجمع الحصى..
بعد ألوان الطيف
وبكاء دمي من سخف الغباء
والتغيير..
ومسافات فقدت التعود..هذه الكأس ..
تدور حول دمعتي
التياع المذاق من مواقد النار
يتسلل الوعد..
ويخشى أظفار أنثى
،،،،
تنازلت لك..
يا ويلي ..ولتّمت أمكنتي بالحداد
عن كل جهاتي
وبرد السواد
وهرّبت ظل عيوني
لنواحيك..
كموطن أبدي
يا مقلة..كيف القحط
بذور البقاء والنقاء
بخس ثماري بالعناء
لماذا لم أصعد
لشهية نخلة راحتي الأبدية؟
مر ومرهق عناقك..
بلا موت يطعمني بالبذور
واشتهاء الجداول..
عناء لظمى الروح الملهوفة المتعطشة
ويداك سعة اجتياحي
،،،،
أسفي..
مرت الفصول دون رحمتي
وتشابهت تقاسيم عقم الظلال
ولسعة بكاء أسوار الخيبة
وخراب اللحظة..
على فضّة جبينك
هل يعني الموت
أسراب الراحلين دون لقاء؟
وسجدة مغفرة
تتعثر في طهارة الذمّة
،،،،
منذ متى ..
احترفت سرقت تنهيدتي
وحرق أحزاني..
على حطب ضلوعي؟
هل كان السهو
وجناية غفلتي..
أسكنتهما مدن عيوبي البدائية؟
كم ظلمت روحي
وأنت تشربني بلا سخاء
وحولك صلاتي..
أنثى من طراز الملائكة
واعتقاد الغباء
أسباب عقلي المغيب
قلب في زمن الردة
يهوي أنثى تشبه الأصنام
.
.
.
.....
