رابطة علماء فلسطين: لا بارك الله في هدنة ضحيتها الأقصى
دعت رابطة علماء فلسطين فصائل المقاومة الفلسطينية
إلى إنهاء حالة التهدئة مع الاحتلال الصهيوني في حال
نفذ المغتصبون اليهود تهديداتهم باقتحام
المسجد الأقصى المبارك في 10 إبريل المقبل..
مؤكدة أن الهدنة تكون مخالفة للدين الإسلامي
في حال تم المساس بالمسجد الأقصى، مشيرة في ذات السياق
إلى ضرورة تكاتف جهود المسلمين في العالم
للدفاع عن أولى القبلتين الشريفتين.
وقالت رابطة علماء فلسطين في بيان أصدرته :
نقول وبكل وضوح وجلاء أنه لا يجوز إجراء أي هدنة أو تهدئة أبدًا
مع المحتل المجرم، وهو يهددنا في عقيدتنا وديننا، فالهدنة
عندئذ مخالفة لشريعة ربنا ولديننا الحنيف.
وأشار بيان الرابطة إلى المخططات الصهيونية
لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، قائلاً:
نمر في هذه الأيام بمرحلة خطيرة من التآمر والخداع الصهيوني
الصليبي المقيت، تحتاج منا إلى وقفة رجولية شجاعة، تتوحد
فيها كل طاقات المسلمين لإنقاذه من براثن المجرمين الحاقدين، حيث
إن حفنة من قطعان المغتصبين يخططون للهجوم النجس على
مسرى نبينا – صلى الله عليه وسلم – وأولى قبلتنا، وآية
من كتاب ربنا سبحانه ألا وهو المسجد الأقصى المبارك.
وتابعت رابطة علماء فلسطين في بيانها: يريدون أن يدوسوا من
خلال ذلك على كل قيمنا، وعلى أساس من أسس ديننا الحنيف
فكيف يجوز لنا أن يغمض لنا جفن أو نهنأ بعيش أو أن نسعد
بحياة، بحسب [المركز الفلسطيني للإعلام].
وحمّلت رابطة علماء فلسطين المسلمين في جميع بقاع الأرض
المسئولية الكاملة لما يخططه أعداء الله والأنبياء والإنسانية
وأضافت قائلة: إننا نطالب السلطة الفلسطينية أن تقوم بمسؤوليتها
الكاملة تجاه هذا الأمر الخطير عاجلاً وليس بآجل، وأن توقف
هذا الحقد الأسود على أقصانا الحبيب، وأن تعلن عداءها الصريح
والواضح لكل من يقترب من المساس به.
وطالب البيان الفصائل الفلسطينية بإنهاء حالة التهدئة مع الاحتلال
في حال نفذ المغتصبون تهديداتهم بالاعتداء على المسجد الأقصى
وقال البيان: لا بارك الله في هدنة يكون ضحيتها المسجد الأقصى
ولا بارك الله في تهدئة على حساب مسرانا الحبيب.
