وحدى فى الغرفة .... أكتب عن الغربة
إمتلئ قلبى أحزاناً .... لفراق أهلى وأحبابى..
اخترت سجناً ... إسمه الغربة
وجلست وحدى بالغرفة
وكأنى وحدى فى بلد ... بها إنسان من كل مكان
تغيرت حياتى وإعتدت على الجلوس وحدى فى الغرفة أكتب عن الغربة ......
كدت أموت عندما مرضت .. موتى ليس بسبب مرضى ولكن ...
لأنى وحدى فى الغربة ...
نائم على سريرى والآه تخرج وتخرج من جسدى وقلبى يعانى ولكن لا أحد يسمعنى ....لأننى وحدى بالغرفة
أتذكر دموعها و وجها الحزين لفراقى ....
رأيته عشية سفرى .. قبل أن أعيش وحدى فى الغرفة ....
تمنيت أن أبقى معها أداعب أناملها الصغيرة..... أقبل جبهتها وأحضنها قبل أن أكون وحدى بالغرفة.....
ولكن تأخر الوقت .. فلابد من رحيلى عنها
نظرت إلى وهى تودعنى من على باب شقتها
فلم أستطع النظر إليها .... وإن كنت قد أطلت النظر ما كنت عدت ثانيةً وأصبحت وحدى فى الغربة
بل كنت جلست معها فى الغرفة .....
انتظرينى حبيبتى فمن أجلك أعانى وأتألم .. وكما ترين اخترت اسماً به كل معانى الغربة (المتألم) كى تعلمين أننى وحدى فى الغرررررررررربة
وإن كان ليس من حقى أن أحيا حياة سعيدة
فأرى أنه من حقى أن أتألم