شيءْ ( مِنْهــا ): ِمن جُنوني!!
( ومن يملك إلا أن يكون ( كله) ..لك ... من ؟؟ )
تعلمين أن للبياضِ سلطه ..
وأن الحزنَ يبنى ما قد لا نستطيعُ عشّاقاً هدمه ..
بكِ أولاً ..
وبكِ ثانياً _ تأتين كهذا البياض _ حين تََشبَّه ..
أحاول ..
ولتكن محض تجربةٍ ..بها من قمةِ العقلِ شيءٌ !
وأشياءٌ أُخرى "تشبه" جنوني وهذياني ..
_ أحسبها جورَ إجتهادي فإحتواء "بعضك" _
عائد أعيدَ خلقه .... ومحاولة ..
أولها وآخرها "عظيم إعتذاري "..
من الحرف ومنك ..
الفقد بدء للإنتهاءْ ..لإرتكاب " الوجع " بشكلٍ مرغم!
حيثياتُهُ ملموسةٌ .. تُنطقْ ... لا للتحدثِ فقط أو حتى للبكاء و غيرهْ !
بل لهدر الغير المحسوبِ من أيامٍ وعُمرْ ..مع كلِ " آهٍ " تذرفُ تُساق لهاويةٍ محسوسة ..
يُنَقَصُ الزمنْ .. ولا يُجّددْ غيرُ " العويل و النواح " كلَ لحظهْ ..
يوماً فـ يَومْ ..
ألماً فـ ألـمْ ..
( ولتحسبُ الآلام ُ هُنا ..معناً آخر لِلإنتهاءْ/ للموتْ )..
أنتِ أعلم!
أنَ لا حُزنَ يَطويني غير بُعدكِ ..
أن الفناء هنا أقسى من كُلِ موتْ ..
أن الحُزنَ رُغمَ تَجرُّعهِ طيبٌ / شهي ..
مذاقُهُ لا يُشبِهُ " أبداً "... مرارةَ غصّةِ هذا البُعدْ ..
ولأنكِ أعلمُ .. أُخرى ..
والفرحُ يُصبُ مُدمِناً لِثغركِ ..
الأجدرِ الأجدى ..
لأجلـ كِ / هِ ...
سأنسى ..!
طفلاً لا تُنقِصُ السِنينَ مِنهُ عُمراً ..
سأبقى ..
تتجاوزهُ الأَيامُ ..
ويَأْبى ..
إلا أنْ يُنْذر قُرباناً لِعينيكِ ...
لا يَعرِفُ الشكوى ..
متى أبصرتهِ ...
تراءَ وخُبرَ الهوى ..
متى أوجدتِهِ ...
نَمى كطيبِ الذكرى ..
وإن كانَ الخيال .. وحده !
هنا.. بك / ..وحينك
حاضرةً ... مُخضرة .... ( حَقَّ الفرحْ! )..
وكلُ ما فيَّ في ملكوتٍ .. " نُزِّهَ " يستحيلُ : أنتِ ...
أوجِبَ للحزنِ أن يبرحْ ..
تفعلين!!
وعلّمتْ...
أن " للسكون " جنون ..
../ "بِكِ" لا يستكينْ !
تمرين !
ويجّنُ الخفق في صدريَ شدواً ..
أيا آياتٍ مِن حنينِ فاضتْ سَكَراتٍ وحُرقهْ ..
هَلُمي إلى اللقاءِ ..
إلى حياةٍ بِها تكون "أخرى"! ..
تَرتلي ..
ورتلي ..م نّ ش ء يَ ..
" كَوّنيني "..!
.../و(لا دمتِ يا صُباحَات الأنينْ) ..
أقبِلْ ..
مجنداً أيها الشوق الوقور .. قد طالَتْ بك الأعمارُ.... والدهورْ ..
قدْ رَعتكَ الآهات بيدها سيّلُ الألمْ...
اليومْ!
غدتْ بِكَ الأقدارْ ..
وأنتهاك الزمنْ !
فَكلُ ما حوليَ "يُزهِرْ" ..
كُل أَمْرٍ هذه الليلةَ "يُخبِرْ" ..
أنَ لا حُزنُ يُنصَرْ ...
إنْ هيَ حامَتْ فالوجودِ تُهدي وجوداً و تجودْ ..
لكلـ ../ مَعْشَرْ !
صُم / بُكم / عُمي .. أياً تختـ / رّ ... و / نْ ..
إنْ شِئتمْ ... حَجَراً تَتَمَثْلـ ... و/ نْ ...
مَنْ كُنتُمْ ... تَكُونونَ ..تَتَكَونونْ !
لا الَقَمــرْ ..
لا الزهــرْ ..
لا المَطــرْ ..
لا البَشَــرْ ..
كُلٌ ..
في جَمالِهِ ../ بدرِهِ .._ ذات إِكتِمالهْ_!
في زهوهِهِ ../ عِطرِهِ .. وأَلوانهْ ..
في بورٍ شَكّلها : مَسغَبَةً: جِنانهْ ..
في خَلقِ ..." بلا تَكلّفٍ!" صِدقاً : لا تَطْمَحونْ ..
ما تفوهَ _ مُشرّفٌ _ حروفَ إِسمِها ثَغرْ
إلا وَذاقَ بِهِ سلسبيلا منَ قَطْرْ ..
نَديةٌ .. طَيبةُ المَعشرِ لا تَجورْ
أَبيةٌ _ بِرفقٍ _ فضفاضةُ الشعورْ ..
كُلُّ ( أَجملٍ ) مِنها / بِها ..يبدأْ
خُلقتْ للأساطيرِ ومعنى الخرافةِ : حقيقةً ومنشأْ
ما تَخيلها عقلٌ بعد الجنون .. مُخطِأْ
يُرتِبُها وقعُ الخَفقِ _ مكتظاً بِها _ يُحارُ .. دوماً هو : أقلْ !
وتترتبْ ..
فضاءْ / سماءْ
بتواطئ شبه الأَحياءْ .. معناً لِلإِحياءْ!
قُل : شفاءْ / دواءْ / ماءْ / هواءْ ....
لا ... تَقُلْ تَقِلْ !
ما صَدَقتَ ولا صُّدِقتْ .. بِعجزكَ مجاهرٌُ يا خفقُ .. تتخظبْ ..
كُلُ النساءْ ..
أيُّ مِنْ مَنْ تراقْ مِنَ الأَشياءْ ..
إن تجرأتْ تَظَلْ بعضَ ظِلْ ..
وإن أُنصَفتَ هُمْ ... أنصافٌ ..
أو..
.../ قُل :
هَباءْ !
ـــ
( لم ... تتم !! ))
