أجل كيف يشن حبيبان حرب ؟؟ !! فالكل لا محالة خاسر
ولكن ولد البعض عاشقا ً للدمار .. حينما يستفحل العناد ويتوقف التفكير السليم عن رؤية الاشياء رؤية حقيقية منطقيه ..
وبأن الخلاف او سوء الفهم أو لحظة الاندفاع تلك كانت وليدة اللحظة أوالغضب الغير مبرر .. او تافهة
وتظل الحقيقة لا غيرها بلا رتوش .. :
.
"وحين تزول الغيوم قريباً
وتصفو السماء
سنعرف .. أن الخصام إدعاء
وأن الخلاف ..
هباءٌ ... هباء .. "
.
.
" .. أحقاً ندمره ....هل يهون " ؟؟
كلا لن يهون ما دمت تملك تلك العاطفة الجياشة وما احلى الرجوع بعد الانفعال
وما دام الرابط بين القلبين والحبيبين :
" .. وثيقٌ .. عريق
وصرحٌ من الحب والذكريات
بديع الجمال
فريد المثال
فديناه من سطوة الحادثات
بنيناه من نبضنا .. في سنين
وضعناه من حرصنا .. بالجفون
رويناه طوراً بدمع العيون ... "
.
ولكن يبقى السؤال : هل يعود كل شئ كما كان ؟؟! هل تغسل دموع فرح العودة شوائب الخلاف ؟؟!
وما دمنا نملك هذا الحب الجميل فلماذا .. نعمّق الأحزان ونبعثر الأحلام .. ونصدق الأوهام ؟؟
الزمن كفيل بالرد لا غيره ..
............
.
أحيانا ً نحتاج إلى الهزات العنيفة في الحب لنختبر قوته وتماسكه ...
.
أما انا فسأسألك أيها الشاعر عبد الحكم سؤال من سبقني : هل لك ديوان شعر مطبوع ؟؟؟؟؟
.
أحييك على ما خطته يداك .. جميل ما كتبته هنا وأتمنى أن أرقى لمستواك ..
دمت سالما ً ..