سأشعلها حرباً .. و فتن .. !
سأشعلها حرباً .. و فتن .. !
هل نجحت القصة في سحب البساط من تحت قدمي الشعر .. لـ تنتصب ديواناً للعرب ؟
هل صار القص أقرب إلى هموم الإنسان العربي .. أقرب إلى واقعيته ، إلى رصد همومه و شئونه الصغيرة .. من الشعر ؟
هل انتقلت ذائقة القارئ العربي من ذائقة سمعية إلى ذائقة بصرية سردية ؟
هل ما زال الشعر يتحرك في المكان نفسه لـ موروثنا القديم .. أم أنه ما زال يصلح وعاءً لقضايانا كما كان سابقا ؟
هل استطاعت موجة الحداثة أن تحدث في الشعر نقلة نوعية نحو مزيد من الاحتواء للقارئ .. أم أنها سببت له مزيداً من التراجع .. ؟ و هل هي السبب في تقدم القص على الشعر مؤخرا .. و زيادة إقبال الناس على النصوص السردية ؟
أم أن الشعراء هم أبعد ما يكونوا عن قضايا الإنسان العربي البسيط .. و أن حناجرهم ما زالت تصدح بالغزل لعن السياسة .. كل يومٍ بقافية جديدة ؟
هنا .. سنشعلها معركة .. ولا نشترط الحياد ، ولا نمنع مداخلات المتعصبين ..
لـ ننتهي ، أو لا ننتهي .. إلى الحقيقة ..
هل ما زال الشعر ديوان العرب ؟