السرطان ينتشر بين الفلسطينيين بسبب تسربات من مفاعل ديمونا
تحية طيبة
قال ممثل «اللجنة الدولية لمناهضة الحرب النووية في فلسطين» محمود سعادة أمس
إن نسبة الإصابة بأمراض السرطان ارتفعت بشكل ملحوظ جنوبي الضفة،
بسبب تسرب الإشعاعات النووية من التشققات
في جدران مفاعل ديمونا الإسرائيلي في صحراء النقب.
وأضاف سعادة،
في مؤتمر صحافي في رام الله،
أن إسرائيل تدفن،
غربي الظاهرية في الخليل،
التي أعلنتها منطقة عسكرية، مخلفات ونفايات نووية سامة
«على عمق 15 كيلومتراً، إضافة الى منطقة قرب السموع
واسدوم ووادي الشرى قرب بني نعيم»، مشدداً على أنه
«يكتشف يومياً وبشكل مخيف نتائج للتسريبات الإشعاعية،
مع غياب القدرة على الوقاية والعلاج،
ومنع إسرائيل لأية جهة دولية من الفحص والتأكد».
وأوضح سعادة،
أن البلدة ومحيطها هي الأكثر تعرضاً للخطر،
بعد أن «بدت على أهلها أعراض سرطانية مرعبة،
كأمراض الأورام الدماغية والمبايض والرحم والمخيخ والكبد والثدي وأخطرها اللوكيميا»،
متحدثاً «عن وجود 200 حالة من العقم والإجهاض المتكرر فيها،
وصلت لثماني مرات للأنثى الواحدة، إضافة إلى ظهور تشوهات خَلقية في المواليد».
تحية عربية
