اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هُمى الروح
وتدق طبول قريتي
وتتعانق السيوف
قمران كانا بالسماءِ
سقطا فجأة
وكان سرّي يتمشى في أروقةِ حارتي الثرثارة ..!
كنت العاشقة .. وكان العاشق ..
وهنا العشق .. جرم لا يعترف به ..!
خارج هو من محيطي بعد منازعات أهل حارتي ..!
أتراه سوف يتركني يا قمر ..؟
أتراه خائف على دمهِ من الجريان ِ
في فلجِ حارتي ..
لــ يختلط مع بقايا غسيل نساء الحي ..!
هارب هو من خصري ..!
ولجام التعب أتعبني ..!
تعيسة أنا ..
لم أفهم معنى حبه لي ..!
بلهاء شرقية أنا ..
لم أندس في جلبابهِ عندما أنهزم
من أجواءِ حارتي الكئيبة ..
في كهفي أنا أضاجع الألم ليس إلا ..
أمضغ حكاية حارتي الثرثارة بعشقي الغبي ..
أرأيت يا قمر كيف أنا ..!
:::::::::::
ومساء الزهر يا أريج الجميلة
حرفك جميل جداً
تقبلي إعجابي الكبير به
مودتي يا غالية لكِ
هنا يخطو المستحيل ليبلغ المدى
و يقتل عروق التصنع و المكابرة
ألا تدري أيها القمر..؟؟
ألا تدري أن الخفقان بات يقف شامخا..
يراقص العيون..و يصدح مترنما
أخالها السندريلا..و أميرها الملائكي
و رقصة تاريخية..تخلدها اليافعات
و تدق ساعة الخطر..
لتهرب الشرقية بمشاعر لم نعهدها..
و حذاؤها قد غاب في الوحل
و تنتهي الأقصوصة على غير المتوقع
تنتهي بشرخ في قلبين متعبين
جرمهما.. أنهما..
فعلا فعلا قلبين صادقين
و تنتهي الأقصوصة
بنزف لا ينضب..و غبار يطويها
في ثنايا النسيان..
** * ** ** ** ** ** ** ** **
هُمى العزيزة
جميل تواصلك هنا..فكوني بالقرب
أشكر لك تواجدك و إطراءك المحفز
سلمت من كل شر
تحياتي