طالت المسافه ,,
فاتسعت بمساحات الفضاء ,,
وتبدلت الامكنه ..
تراميت على الطرقات أفواهنا ,,
رغم مساحات الكون ..بيننا
ما زلت أشتم رحيق قلبك ..
تباعدت الاميال .. لتفصل بيننا بحراً ويابس ..
وترتجف الطبيعه من الشوق المتأجج فينا .
فكلما أذكرك ..عفواً كيف أذكرك وأنت لا تنسى ..
أطبق الدمع على كفى شوفى ..
أماطل ..أتجادل من لهفتى ..
لتنشأ مناقشه حاده بيننا ..
لتحترق الاوصال بيننا ..
تأبى الفراق ..
ترتمى الكلمات على صفحتى ,, محاولةً سكب مشاعرى ..
فيحترق الورق ..
وتتساقط الحروف من فمى متلعثمه .. لتنزوى فى جوف الزهر ..
قابعةً خلف الليل .. فى جلسة وديه مع القمر ..
تشكي مسافاتنا الهائله ..
لتدمع بها القمر ..
لينصهر من مشاعرى إليك .. ليطبق الليل ظلمته فى غياب القمر ..
وأعود بلهفة لجمع أشلاء القمر .. أكتوى بحرارة جسمه الضئيل ..
أكتفى بصمت مرير يرتمى على جبهات السحب ..
وفجأه .. تظاهر القمرالممزق بابتسامه ..وتساقط المطر متراقص على وجهى ..
يعلن حديث السحب ..
لينهى ظلمة الليل المطبقه ..
لتتوارى خلف اللحظات لهفة حارقه ..
ترتمى على راحتى قلبه ..
وقد توالت الضحكات .. حين تبادلنا أكل المسافات ..
وتراكمت علينا ضجيج الهفوات..
لتعلن ساعة لقائنا .. فى تاريخ ليلة صاخبه ..
لتسطر فى موسوعة .. متوهجه .. بقمرنا المهلل ..
وضحكات الطبيعه من حولنا .. تخترق أجسادنا المتعبه فى العشق ..
وأخيراً ..
وقد غفوت .. بين أضلعه .. فى نومةٍ أبديه ..ولحظةٍ تايخيه..
بركان الحرف والكلمه ..
أرغمت نفسى على السطر هنا .. رغم معرفتى أن سطرى هذياناً ..
لكنى أبيت إلا شرف الوجود ..
فتحيه لك بقوة حمائم بركانك ..