طعنوها لأنها إبتسمت ... لأنها ضحكت ...
لأنها تنفست عبق الحياة ...
لأنها تنشد الحرية ... تنشد العدل لترتوي من نبع الأمان
طعنوها
لأنها دونت مذكراتها عن معنى الضياع في ظلمة الحضاره
لأنها ارتوت من نهر الإسلام ...
فحاولوا النيل منها بخنجر مسموم يدعى المساواة ...
قالوا عنها الكثير الكثير
قالوا عنها متخلفة رجعية ...
قالوا أنها لا تهوى المدنية ...
أرادوها ساقطة في الأوحال الغربية ...
أو سلعة تباع وتشرى ذلك لأنها مسلمة عربية ...
قالت وبملء الفم أطلقتها صرخة مدوية ...
كنت نبراسا وشمسا بها نساء الغرب تقتدي ...
قالوا بل نريدك ظلمة أبدا لا تنتهي ...
قالت أنا مسلمة وبغير إسلامي لا أرتضي ...
أنا طفلة من نهل الدين أرتوي ...
أنا أم أنا زوجة أنا أخت أنا ربة بيت ... أنا الملكة
أنا فتاة الإسلام ... أنا الملكة ...
أنا ملكة ودين الله أعزني ...
أنا عربية مسلمة وغير دين الله لا أرتضي .
لازالت المحاولات مستمرة لاغتيال الملكه
رحـــــــــــــال

