تذكار
إلهى ...
ما أقبحه من تذكار خانق
حين بحثت عنك فى أروقة الزمن
وجدتك هناك ... ماسكاً بجسدى ... وبيدك سكين حاد ...
تخربش بها على ضلعى ... لترسم لوحة صاخبه من الدم ...
/
\
/
\
حينها تركت لك تذكاراً
جزء من خصلات شعرى ..
وبعض من ملامحى ..
ورحلت ...
/
\
/
\
حينها أيضاً ,,
تركت لى تذكار أبدى ..
فى صندوق أسود ... مربوط بفرع شجر الزنجبيل المرير ..
بدأت إكتشاف ما بداخله ...
فنجان من القهوه والزنجبيل ,,
وورقه ,,,,
حروفها بارزه .. وسطرها غليظ ..
/
\
/
\
تلك الورقه ... آآآآآه
كم أنت قاسى
كم جمعت فى قلبك مشاعر سوداء
حقير هذا الحرف منك
كيف طاوعتك الحروف حين سطرتنى
كيف قدرت عليك نفسك أن تكتبنى هكذا
من أنت ..
أحقاً أنت من أحببت ..
يراودنى شعور أنى لا أعرفك ..
لا أعرف حتى ملامحك ..
وليس لدى رغبه أن أعرفها ..
/
\
/
\
تركت لى تذكار ..
من قسوة رسمت عمرى ..
غباء منك أن تعتذر لقلبى ..
من تظن نفسك ؟
ومن تظننى أنا ؟
/
\
/
\
أخَيلت إليك نفسك
حين تأتينى معتذراً
وكأن عالمى راح وردياً
وكأن إهانتك لى سرابٌ ينتسى
لا ....
يامن أحببت
يكفينى منك تذكار
/
\
/
\
كلما أتذكره
أكرهك ..
أمقت نفسى ..
أمقت العالم حولى ..
أُحقر فكرى وقلبى ..
وبحذاء الزمن أقهرهما ..
أحطم ملامحهما ..
ربما أجعلهم رفاتاً لو عاد لهم الحنين ..
/
\
/
\
تذكار أحترمه سيدى ..
أعطانى درساً قاسياً فى مدرستك..
أزاح القناع عن وجهك ..
فارحل عن عالمى ..
وعدنى برحلة أبديه ..
/
\
/
\
إيمان
أعذرى فوضوية قلمى
وهزل حرفى
وتقبلى مرور حاولت أن يليق بك
وعجزت ...
لكى عبق التحيه سيدتى
رحيـ* ــ *ــ* ــ* ق