وعلى محارة القبطان
أسمع ألحان البحر
لأقف عند ميناء اللقاء
لأجد تلك الأمواج تعسفني
بعيداً جداً عن ذلك الميناء
لأجدني في عالمي
وفي واقعي الحقيقي
وفي حروف الانتظار
أعزف الألم والحزن
أستطيع الصبر أنا
كيف لا وأيوب هو أبي
لكنها / لكنهن / لكنه / لكنهم
لا يتركوني
لأبد من ذكره
وهي بالذات كانت بعيدة
وجاءت اليوم وبيدي قطعة حلوى لها
ولكنها مازالت تذكره
مازالت تسألني عنه.. !
لمَ لا تسكت وتتركني
أرثي وحدتي وجنوني وبلاهتي
وجدتُ نفسي أتجسد في صفة الحسد
لأخبيء قطعة الحلوى... !
يآه إلى أين سـ أذهب بتعبي
وبغضبي وبضعفي ..
وكأن شرنقتي سوف تتركني قريباً...!!
25/3/2007م