هل المرأة إنسان؟؟

http://up3.m5zn.com/photo/2009/6/2/11/g536yh7t6.jpg/jpg

http://farm4.static.flickr.com/3076/...5c5320b1b5.jpg

http://www.shabab20.net/Portals/0/vo...مد-الشقيري.jpg

احمد مازن الشقيري

من مواليد 6-6-1973،سعودي الجنسية من مدينة جدة -السعودية
مؤهله:يحمل شهادة البكالوريوس في إدارة نظم المعلومات و ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيابـ لونج بيتش
الحالة الاجتماعية: متزوج و لديه من الأبناء يوسف و إبراهيم.
المهنة : رجـل أعمال
الرؤية : اعادة أمة اقرأ الى القراءة والفكر والثقافة

من كتاباته...

هـــل المرأة إنسان ؟؟




بقلم أحمد الشقيري



سؤال حير الأوربيون طويلا فقد اجتمعوا فى عام 586م لبحث هذا الامر : هل المرأة إنسان؟ وانتهوا بعد المناقشات بأن المرأة انسان خلق لخدمة الرجل !! ولم يمض سوى 30 سنة على ذلك الاجتماع حتى أتى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعلن للعالم أجمع أن (النساء شقائق الرجال)
وليعلن أن (من سعادة بن آدم المرأة الصالحة)وليعلن (رفقا بالقوارير) محمد بن عبد الله محرر المرأة الحقيقى!.

من قراءاتى البسيطة اكتشفت أن مكانة المراة ودور المرأة فى المجتمع كان أكبر بكثير أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وأيام الصحابة
عما هو عليه اليوم …فقد كانت المرأة أما وزوجة وعاملة ومجاهدة
وتروى الاحاديث وتفتى فى الدين بل وتدخل فى السياسة وتساعد الحاكم وتشير عليه (كما أشارت أم سلمة على الرسول بحلق رأسه يوم الحديبية وغيرها من الامثلة كثير)

فلماذا هذه الانتكاسة فى هذا العصر ؟لقد همش دور المرأة اليوم لدرجة أن بعض الناس أصبح يتعامل مع اسم المراة وكأنه عورة!!!!
وقد قرأت مقال الأخ حسين شبكشى ولفت انتباهى لهذا الأمر فبعض الناس يطلقون على زوجاتهم (الأهل الله يكرمك) والآخرين(الحرمة الله يعزك)وآخرين (المرة)وآخرين(أم العيال)
وقيل لى إن بعض الناس فى المغرب يقول (زوجتى حاشاك)!!!
فلماذا؟
لماذا لا ينادى الرجل المرأة بإسمها بين أصحابه ؟ هل أصبح اسم المرأة عورة؟

آآآه يارسول الله عندما سألك أحد الصحابة:من أحب الناس إليك يارسول الله فقلت بملء فمك أمام الناس أجمع (عائشة)

لاأدرى ما أصل الحرج فى ذكر اسم الزوجة او الأخت عند بعض الناس ولا أدرى ما الحكمة منه؟
يكفى النساء فخرا أن أول من اعتنق الدين الإسلامى على وجه الأرض امرأة(خديجة رضى الله عنها)

وإنى لأتعجب وأنبهر كلما فكرت فى تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزل فزعا خائفا من غار حراء بعد نزول الوحى لأول مرة
فأين ذهب؟..

لم يذهب إلى أعز أصدقائه أبو بكر
ولم يذهب إلى عمه الذى رباه أبو طالب
ولكنه ذهب وارتمى فى أحضان زوجته خديجة!! أى زوج هذا؟
أى علاقة زوجية هذه ؟ أى مكانة وثقة فى المراة أحسها وطبقها الرسول مع زوجته خديجة؟

نحن أمة نفتخر ان الذى ثبت رسولنا محمد واعانه فى شدته الأولى كانت امرأة نعم ونقولها بأعلى صوت؟

يقال أن المرأة نصف المجتمع ولكن حيث إن المرأة هى التى تربى النصف الآخر فأنا اقول أن المرأة هى كل المجتمع !!
وأنا على إيمان ويقين أن عزة الأمة الإسلامية لن تأتى إلا على يد أمهات أخلصوا فى أمومتهم فأنجبوا لنا أمثال عمر بن عبد العزيز وصلاح الدين وغيرهم من الرجال؟

اللهم أصلح نساء المسلمين واجعلهن خير أمهات بإذن الله.

منقول

موضوع مثير وفعال
اتمنى ارجع له بوقت قريب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحــــــــــــال

موضوع مثير وفعال
اتمنى ارجع له بوقت قريب

---

شكرا لحضورك اخي ونتمنى تفاعلك وجميع الاعضاء .. وان تحظى موضوعاتنا بنصيب من قلمكم ..

النساء بصفة عام كما اشار الرسول صلى الله عليه وسلم (شقائق الرجال) ... جزاك الله الف خير على هذه المقالة ... بوركتي طفلة ... ودمتى بعافية

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طفلة العشق

هـــل المرأة إنسان ؟؟

بقلم أحمد الشقيري

سؤال حير الأوربيون طويلا فقد اجتمعوا فى عام 586م لبحث هذا الامر : هل المرأة إنسان؟ وانتهوا بعد المناقشات بأن المرأة انسان خلق لخدمة الرجل !! ولم يمض سوى 30 سنة على ذلك الاجتماع حتى أتى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعلن للعالم أجمع أن (النساء شقائق الرجال)
وليعلن أن (من سعادة بن آدم المرأة الصالحة)وليعلن (رفقا بالقوارير) محمد بن عبد الله محرر المرأة الحقيقى!.

من قراءاتى البسيطة اكتشفت أن مكانة المراة ودور المرأة فى المجتمع كان أكبر بكثير أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وأيام الصحابة
عما هو عليه اليوم …فقد كانت المرأة أما وزوجة وعاملة ومجاهدة
وتروى الاحاديث وتفتى فى الدين بل وتدخل فى السياسة وتساعد الحاكم وتشير عليه (كما أشارت أم سلمة على الرسول بحلق رأسه يوم الحديبية وغيرها من الامثلة كثير)

فلماذا هذه الانتكاسة فى هذا العصر ؟لقد همش دور المرأة اليوم لدرجة أن بعض الناس أصبح يتعامل مع اسم المراة وكأنه عورة!!!!
وقد قرأت مقال الأخ حسين شبكشى ولفت انتباهى لهذا الأمر فبعض الناس يطلقون على زوجاتهم (الأهل الله يكرمك) والآخرين(الحرمة الله يعزك)وآخرين (المرة)وآخرين(أم العيال)
وقيل لى إن بعض الناس فى المغرب يقول (زوجتى حاشاك)!!!
فلماذا؟
لماذا لا ينادى الرجل المرأة بإسمها بين أصحابه ؟ هل أصبح اسم المرأة عورة؟

آآآه يارسول الله عندما سألك أحد الصحابة:من أحب الناس إليك يارسول الله فقلت بملء فمك أمام الناس أجمع (عائشة)

لاأدرى ما أصل الحرج فى ذكر اسم الزوجة او الأخت عند بعض الناس ولا أدرى ما الحكمة منه؟
يكفى النساء فخرا أن أول من اعتنق الدين الإسلامى على وجه الأرض امرأة(خديجة رضى الله عنها)

وإنى لأتعجب وأنبهر كلما فكرت فى تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزل فزعا خائفا من غار حراء بعد نزول الوحى لأول مرة
فأين ذهب؟..

لم يذهب إلى أعز أصدقائه أبو بكر
ولم يذهب إلى عمه الذى رباه أبو طالب
ولكنه ذهب وارتمى فى أحضان زوجته خديجة!! أى زوج هذا؟
أى علاقة زوجية هذه ؟ أى مكانة وثقة فى المراة أحسها وطبقها الرسول مع زوجته خديجة؟

نحن أمة نفتخر ان الذى ثبت رسولنا محمد واعانه فى شدته الأولى كانت امرأة نعم ونقولها بأعلى صوت؟

يقال أن المرأة نصف المجتمع ولكن حيث إن المرأة هى التى تربى النصف الآخر فأنا اقول أن المرأة هى كل المجتمع !!
وأنا على إيمان ويقين أن عزة الأمة الإسلامية لن تأتى إلا على يد أمهات أخلصوا فى أمومتهم فأنجبوا لنا أمثال عمر بن عبد العزيز وصلاح الدين وغيرهم من الرجال؟

اللهم أصلح نساء المسلمين واجعلهن خير أمهات بإذن الله.

منقول

---

وعدتك بالعودة طفلة النبض :


لا يخفى على أحد المكانة العظيمة التي وهبها الله تعالى للمرأة في الإسلام
فهي وبدون إطالة في تلك المكانة هي الملكة
ولقد صانها الإسلام وحفظها وذلك من خلال القوانين التي وضعها وليست هي تقييد
من حريتها كما يظن معظم الجهلة من الغرب وكما يحاولوا أن ينالوا من النيل منها
ببث السموم في البيت المسلمة من خلال من يصدر منهم وليس بخافي عليكم
فقد قاموا بتمريغ المرأة الغربية بغرض اشباع نزواتهم ورغباتهم المادية وغير المادية فأصبحت سلعة تباع وتشترى في عروض الأزياء وعلى شواطيء البحر وعلى صفحات الإعلانات من صحف وتلفزة .

ولقد عاش العالم الغربي في ظلالات عديدة منها انه توهم بأن المرأة ليست كائن حي ومنهم من قال بأنها نصف إنسان ومنهم من قال بأنها إنسان ولكن ليس لها حق التملك فحتى في القرن ال18 كانت المرأة عندهم مظطهده ولا تملك الحقوق الشرعية التي يملكها الرجل ولقد سبقهم الإسلام بتحريرها قبل 1400 سنة من خلال الشرائع التي تكفل لها حقوقها وتحدد لها واجباتها حالها كحال الرجل فالله تعالى خلق الرجل والمرأة وكل واحد منهما له خصائص تؤهله للقيام بدور حياتي خلق له فهناك من الأعمال ما يقوم بها الرجل تعجز عنها المرأة لإختلاف تكوينها وبالعكس بالنسبة للرجل كما أن هناك عوامل مشتركة يصح ان يشترك فيها كلا من الرجل والمرأة ولسنا هنا بصدد الإطالة فكلنا يعلمها

ولنعد للموضوع الرئيسي :
فقد ذكرتي اختي الفاضله ان الرجل الشرقي وخصوصا في الخليج يعتبر المرأة عورة ولا يناديها بإسمها وهذا صحيح وجميع ما ذكرت وارد ونتسامعه عند كثير من الناس فمنهم من يقول ( زوجتي اعزك الله ) وأكرمك الله وحاشاك الله وكأنها ليست من جنس البشر أو على الأصح كأنها لا تملك من الآدمية ما أهلها لأن تكون زوجته وكأنه يتعامل مع حيوان
وإن كنت التمس العذر لمن يقولوا ( أهلي ) ( زوجتي ) ( الأهل ) بدون كلمة ( حاشاك وخلافها ) فهو لم يخطأ فزوجته هي أهله وهي مسكنه وفي تصوري لا ارى من داعي لذكرها بإسمها وإن كنا ننظر للسلف الصالح من عهد النبي , فقد أسس نبينا العظيم ما نسميه بالمدينة الفاضلة التي يعلم الجميع فيها حقوقه وواجباته وحكم الله ماضي فيه كحد السيف لمن لم يستقم
فقد تربوا على يد محمد الكريم ونهلوا منه الدين والعلم والأدب ولا يجدوا غضاضة من أن يذكر أحدهم زوجته بإسمها ولكن هذا الزمان يختلف اختلافا كبيرا خصوصا فيما يتعلف بضمائر الناس وانتم تعلمون حجم المآسي التي تحدث والقوانين البشرية تكاد تطغى على ما جاءت به الشريعة وإن لم اقل بأن معظم الناس لا يطبقون ولكن هناك من الأمور التي لا تطالها يد القانون في غياب الوازع الديني فخذ مثال على ذلك الرسائل الهاتفية وما يحمله البلوتوث من فضائع وهناك السرقة فهل يوجد قطع ليد السارق وهل هناك رجم لزاني , العقوبات وان كانت موجودة فهي مخففه وذلك لإرتباط الدول بمنظمات إنسانية وحقوقية وغيرها قد تجلب عليك البلاء ان وجدت فيها انتقاصا من حرية اي شخص
وانا لا التمس العذر للدول ازاء هذا الأمر ولكن اقول ان غياب الوازع الديني ناتج عن غياب تطبيق الأحكام الشريعة كما جائت وغياب الوازع الديني ولد لدى الكثير نوع من الحساسية تجاه ذكر اسم زوجته للناس وهو لا يرى داعي لذلك فما الداعي بأن اقول زوجتي فلانه طبخت كذا او سأذهب بزوجتي فلانه للمستشفى لاجل العلاج
المجتمع النبوي تخلق بأخلاق حميده لا يشك فيها طرف غدرا من طرف من الحفاظ على الأخلاقيات والقيم فضلا عن كونه مجتمعا صغير ومعظم من فيه يتعارفون بعضهم بعضا

نعم إن المرأة نصف المجتمع بل هي كل المجتمع ويجب صونها من كل ما يسيء إليها ومنها ذكر إسمها لكل من هب ودب .

موضوع جميل ورائع أختي طفلة العشق

ابدعت في اختيارة وأرجو أن يكون اختلاف وجهات النظر لدى كلا منا أن يكون أختلافا إيجابيا يرتقي بنا

الله يلهمك الفردوس الأعلى يارب

مساءك خير وغفران غلاي طفلة العشق

فديتك تسلمي على هالموضوووع الرائع والمهم عن المرأة ؟!

وجزا الشقيري الجنة على دراساته التي أجراها على المرأة وغيرها الكثير من الموضوعات التي تهم البشرية فعلا أنا قرأت له عدة مواضيع تهمنا ولا سيما موضوع هل المرأة إنسان؟!

ولكي كل الشكر غاليتي طفوووله ... على عرضك للموضوع ...

فعلا أنتشرت في الخليج العربي هذه الظاهرة ألا وهي ذكر المرأة أو مسميات المرأة ..

ليـــــــــــــــــش كل هذا ؟!! في ناس تقول من باب الحياء أذكر إسم زوجتي ...
وفي ناس تقول عيب أذكر إسم زوجتي كل الناس بتعرف إسمها ويقومون بتعيبه...

وللأسف .... لا حياة لمن تنادي... مهما تعلموا من سيرة الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم بس ما يطبقوا...

المرأة الآن في الوقت الحاضر تساوي الرجل في المهام والحقوق وغيره فليـــش التقصير فيهن؟؟؟!!!

وكما تعلمون سالفا بأن النساء والرجال كدائرة تدور المرأة هي التي تنجب الأبناء والرجل هو الذي يدفن الموتى... سبحان الله



تقديري::
إم حمــــــــــــــــــــودي

شكرا على الوضوع

من احب الناس اليك

حبيبتي نادية

لم ولن اخشى ان انطق بإسمها في يوم

ذات يوم سألني اخيها

نفس السؤال

من احب الناس اليك

قلت نادية

ولما نطقتها

خفت كثيرا

وسكت حتى انه شكك في امري

وقال من هي نادية

وبدوري انا قلت حببتي

لكنه لم يترك الموضوع

وقال من ؟؟

سكت كثيرا

وخفت وقلت

كيف زل لساني

ورحت اقول له هذا

لما لم اقل امي

او ابي

او رسولنا عليه ازكى وافضل الصلاة والسلام

ثم تقبلت الوضع

وقلت له اختك

فأندهش

وسكت

وغضب عليا غضبا كبيرا

فرحت افكر في حل لمشكلتي

لكن لاحل لي الا الصراحة

وذكرتها مئات المرات

حتى يوم خطوبتنا

وبعدها صار اعز اصدقائي

حتى يومنا هذا

وبعد موتها

بقى صديقي

حتى اننا بكينا في نفس الوقت

وكان يعانقني

كل هذا راجع لحسن نيتي وصراحتي

المرأة انسان

ونصف مكمل للرجل

فلا للخجل

حقيقتاااا هذا الشخص أنا معجب بيه كثير
وبأفكاره وأسلوبه في طرح موضوعاته المبدع
أراااه فيهااااا ....ربي يوفقه أن شاء الله ونرى ما
هو أحسن دائمااا من وإلى الامام بتوفيق من الله
عز وجل ...