الأطفال و مبادىء النظافة

الأطفال و مبادىء النظافة

http://pulse.ayna.com/get_img?NrImage=1&NrArticle=341
إنّ تعليم أولادنا مبادىء النظافة ليس بالسهل، بل هو ضرورة لمنعهم من الإصابة بالأمراض. وعلينا إظهار أعمال النظافة الصغيرة، كغسل اليدين، وأخذ حمام، وتنظيف الاسنان، حتّى لو ظنّنا أنّهم لا يفهمون لأنّ النظافة تصبح من عادتهم اليوميّة مع مرور الوقت. طريقة ومبادئ

غسل اليدين:على الأهل أن يكونوا قدوة لأولادهم، فعندما نحن الكبار نغسل أيدينا قبل الغذاء أو بعده، نكون بذلك نشجّعهم على النظافة. وما علينا فعله هو دفعهم إلى غسل أيديهم قبل الأكل أو بعده، أو بعد استعمال الحمام، واللعب في الخارج.

الأولاد والاستحمام: الاطفال عادة يتهرّبون من الاستحمام خاصّة في آخر النهار. لذا، اجعلي من وقت الاستحمام وقتاً ممتعاً بوضعك الموسيقى والألعاب.

تنظيف الأسنان: إنّ حمل الأولاد على تنظيف أسنانهم باستمرار عمليّة صعبة، خاصةً أنّه ينبغي عليهم فعل ذلك مرّات عدّة في اليوم، في الصباح، أو بعد كلّ وجبة، أو قبل النوم. حتّى على الطفل الذي لديه أسنان رواضع أن يتعلّم كيف يقوم بالمثل، وذلك من أجل أن يهتمّ بأسنانه في المستقبل.

تقليم الآظافر: قلّمي أظافر طفلك باستمرار، لأنّها تحتوي على البكتيريا. ولا ينبغي أن يأكل أظافره لأنّه بذلك يحوّل الجراثيم من الخارج إلى الداخل.

الشعر : أبقي شعر طفلك معتدل الطول لأنّك بذلك تخفّفين من نسبة إصابتهم بالقمل.

ومن أجل إدراك النجاح، ذكّري أولادك باستمرار بضرورة الحفاظ على النظافة ، وأشرحي لهم أنّ الجراثيم موجودة في كلّ مكان على الرغم من عدم رؤيتهم لها بالعين المجرّدة، وأنّها قد تصيبهم بالمرض في أيّ وقت. كما ذكّريهم بالمرّة الأخيرة التي أصيبوا فيها بالمرض وذلك من أجل أن يقيموا رابطاً بين النظافة والصحّة.

يسلموووو هتلر ع الطرح
يعطيك الف عافية

يعطيك العاافيه

لاا عدمنااه اليديد

ومما لا شك فيه أن النظافة من أهم جوانب الوقاية الجسدية للطفل. و كلنا يعلم مكانتها في ديننا بحيث و صفها رسول الله صلى الله عليه و سلم بأنها شطر الإيمان. بل لقد أخبر الصحابة رضي الله عنهم أن الوحي انقطع مدة لأنهم لم ينتبهوا لنظافة جزء بسيط من أصابعهم و هو البراجم . لذلك يجب على الأم أن تحرص على تربية طفلها على النظافة منذ نعومة أظافره، و من الخطأ أن تؤخر ذلك معتقدة أن الوقت لم يحن بعد وأن طفلها ما زال صغيرا لا يدرك، فتكون النتيجة أن تصعب المهمة فيصبح التعليم بعد ذلك معقدا بل دون جدوى.

وكما أن التدرج سنة الله عز وجل في الكون كله، فكذلك يجب على الأم أن تتدرج بطفلها فتبدأ بتعويده على الأساسيات مكتفية في البداية بإعطاء النموذج ثم بعد ذلك باستعمال كل الطرق المشجعة غير العنيفة

اخي العزيز
هتلر
جزيت خيرا للطرح المفيد ..
باركك الله

الف شكر لك طفلة العشق على الاضافة المفيدة