غنج هي أنا
دلال زائد ضياء
أنا بـ كل عفوية أرددها
من حقي أن أكون الدلال والضياء
لأن حرفك خاطبني
غازلني
ينادي مشاعري أنا وليس سواي
أمثل كل أدوار حواء
فقط لـ ترى كم أنا صعبة المنال
كم أنا لستُ بسهلة
لستُ بـ غبية شرقية
أتكبر وأتعالى .. لأشعر بالأمان معك
لأرى كيف هو أنت ؟
هل تستحقني أم لا ؟
هل أنت فعلاً في فترة حب وعشق وهيام لي أنا ؟
أم هي فترة إعجاب وثوران سريعاً ما تبرد ..؟
لأبد من التغنج والدلال والسفر والبعد
وكل الممارسات التي تهمس لي إني كل عالمك
أنتظر .. لا عيب في ذلك ..
أنتظر .. ذق طعم الكرى ببعدي
قبلك مارستُ أعنف وسائل الانتظار
تعبتُ كثيراً وأنا أنادي طيفك الذي
مازال بقربي الآن
لم أنسى حروفك ولا رسائل الغرام
مع الطير والشجر والزهر
الكل يطرق بابي حامل لي رسائل الشوق والوله
من حرفك أنت يا حب أنتظره بقوة بعنف
أريدك أن تكسرني وتهدم خوفي وجميع حواجزي
كلي لك .. فقط حارب كل همومي وأوجاعي
وخذني في طبق من ماس
لك وحدك ..
**
صباح الزهر سيدي عمر
هل قلت لك من قبل
إن حرفك له عزف منفرد
له عذوبة وضياء
هو كذلك
هنيئاً لك به
تقديري لـ شخصكَ
هُمى