أتت هذه الأبيات بعد الخاطرة التي قدمتها مسبقا أتمنى أن أكون موفقة بكتابتها
مساء مطل وصمت بلا بسمة
وسورٌ وأفق ٍ وساعاتٍ بلا إمتداد
وقلبٍ تراءى على أشراقه
وعين مهيأة للبكا وبها سهاد
تتناثر فوق رحيق الأماني غيمة
وأسلمت عمري لحبيب الفؤاد
أحترقت روحي بلا جمرة
فما كنت غير قلب بلا رماد
تدثرت بالحزن خلف حناني
وأسبلت قلبي إطلال الوداد
عجب يا حبيبي كيف أغويتني
بك وكيف تعاود حبي هذا العناد
أنا من عاشت معك بقلب جلي
وأحسست أنني إمرأةلك على إنفراد
فمالي أرى المرض فيك يأكلني
وهذا الصهيل أبتلاء في كل واد
ليس للكلام نفع بعمري
أن لم يكن فرج من رب العالمين المناد
سأفتح ذراعي بالدعاء الذي
يرفع عنك الآه والالم الذي بالفؤاد
همس الندى
