عرض للطباعة
وأغفو..
بينما كتبي تراقبني
وأقلامي ممددة..
وأوراقي وذاكرتي..
أنا من لست يفهمني
أنا القاموس قد ماتت عباراتي!
حمامات السلام سرت
وأغصان من الزيتون تنكرها
وجرحٌ مات في كبدي
وأستيرٌ على أنغام أوردتي
تناغيني تداعبني
تسليني
سماءتي ملطخة
وأرضي عزها ظمأي
وأنهاري تلوك الموت
تيجانا وأضرحة
أنا شمشون..
قد قُضت بطولاتي
على أنقاضها سحبت
دليلة كيف طعم الموت مخلوطا بدمعاتي
دليلة كيف لون الموت ممزوجا بأناتي
أجيبيني ..
أجيبيني..
فما عادت على أوراق تاريخي بطولاتي.
مساااااااااااااء جميل!!
وهل اجابتك دليلة ..
على ما كان هناك .. !!
فما عادت على اوراق تاريخي بطولاتي!!
لم يعد هناك شيئا يذكر ... استاذي!!
جميل ان ترسم لنا معاناة بلون قلمك !!
وأغفو..
بينما كتبي تراقبني
وأقلامي ممددة..
وأوراقي وذاكرتي..
أنا من لست يفهمني
أنا القاموس قد ماتت عباراتي!
هذا المقطع وحده يكفي ليقف الناقد عليه طويلا طويلا
لقد أختصر الحال العربي الآني بكل براعة وإجمال
سيدي ليت القاموس حين يصرخ تسمعة كلماته وتهض من كفنها لأنها لازالت لم تقبر
وعبقرية التوصيف بأن تجعل اساطير العدو حالا يستدل به على الحال وعلى الرؤياء المستقبلية والآنية للوضع الذي يقتل العزة قمة إبداع وتعبير رائد.
الأستاذ عبدالله لقد علمتني درسا في كتابة الشعر السياسي لم أكن أتوقع بوجوده
شكرا لك أستاذي
عاشق السمراء تأريخ البطولات أصبح حرفا في كتاب نقرأة ليكون مخدرا موضعيا لفشلنا وأحباطاتنااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق السمراء
دمت بود
الأستاذة فاطمةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة
قراءتك الكبيرة والجميلة لقصيدتي أبهجتني وأعطتني وساما على صدر شعري
نعم سيدتي أساطير العدو هي مادة نستطيع توظيفها لصالحنا مثل ما وظفوا تأريخنا لصالحهم
شكرا لك على كلماتك الكبيرة
لك تحيتي المزهرة ياسمينا
الله
توقيع مرور بهذه الرائعة
أنت عربيٌ حتى النخاع لا شك ..
ذبحتني يا عيدالله ..
وأغفو..
بينما كتبي تراقبني
وأقلامي ممددة..
وأوراقي وذاكرتي..
أنا من لست يفهمني
أنا القاموس قد ماتت عباراتي!
.. تعالوا معي يا سادة وافهموه ..
(( أنا من لست يفهمني )) ..
وأرضي عزها ظمأي ............ أنكمل عيشنا هكذا .. لأول مرة يا عبدالله أفتح ملفا خاصاً في جهازي باسم شخص .. هو اسمك يا صديقي .. هو اسمك
ماتت البطولات سيدي خلف قضبان الفتناقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله اليعقوبي
وتكالبت علينا الأمم وإشتدت علينا المحن
نحن قوم تميزنا إن تركنا العزة بغير الله نمتهن
وإن نصرنا الدين فبإذن الله لا نخضع ولا نستكن
سيدي عاشق عمان ( اليعقوبي ) :
أبدعت بحق واسمح لحروفي المتواضعه
ان تصافح جزءا من حرفا سطرته اناملك
أنا شمشون..
قد قُضت بطولاتي
على أنقاضها سحبت
دليلة كيف طعم الموت مخلوطا بدمعاتي
دليلة كيف لون الموت ممزوجا بأناتي
أجيبيني ..
أجيبيني..
فما عادت على أوراق تاريخي بطولاتي.
_________________
ليست بتلك السهوله أن نسترجع تأريخا من الخيانات لشعب كان يرضع الخيانة منذ ولادته الأولى
وأن تجسد تلك الخيانة لتربط المحن العربية بمحن العدو الغاصب هذا توهج للجديد في التصوير الشعري
لن اضيف على ما كتبته الأستاذة فاطمة والأستاذ صمت المساء فهنا تتوقف ثقافتي الأدبية على منحنى جديد لم أعهده
سأتعلمه منك أستاذي