فالأم احتضنت ابنها في سواد الدجىثم ندىفتعالى الصوت في المدىفأجبت من أنت يا ترىأنا الليل ياهذاأنا الدجىأنا صاحب الرداء الاسودا*****************الليل يغني أغنية المطركآبة وضجرعلى شفتاه الوهميتانكلمات من الهواء الاسوداتنخر عظامي الهشةأعادت إلى ذاكرتيأيام الطفولة والصباحينها كنت اسهر والليل حياافقد أمي حلاوة النومواجعل أيدي الليل تصفق للهوى
